قصة بلقيس وڪيف اعتلت العرش وقصتها مع النبي سليمان عليه السلام

قصة بلقيس وڪيف اعتلت العرش وقصتها مع النبي سليمان عليه السلام
ـــــــــــــــــــــــــــ
انها امراه تتمتع بذڪاء خارق وحڪمه بالغه وشجاعه يعجز عنها الف رجل ويزيد حتي قيل عنها انها ابنة الجن!!
ڪان ملك عظيم يحڪم مملڪة سبأ وهي باليمن وبها سد مأرب وهو سد عظيم يحجز وراءه ڪميه هائله من الماء
وجائت ساحره تسخر الجن لمعرفة اشياء لم يسطيع البشر معرفتها
وقالت للملك ( ان سد مأرب سينهار )
فاندهش الملك , وقال لها ان صدقتي سوف اعطيڪي هدايه وما تتطلبين وان ڪذبتي سافصل راسك عن جسدك
فارسل المهندسين ليتحققوا من الامر
وجاءوا بالخبر اليقين , ان الســــد سينهار فعلا !!
فجمع ماله واولاده وحاشيته وقرر الفرار بهم الي مڪان امن دون ان يعلم شعبه بالمصېبه التي ستحل بهم وانهم سيموتون غرقا من فيضان انيهار السد
ورفضت ابنه له الذهاب معه واستغربت من تصرف ابيها وترك شعبه ېموت
والابنه هي ((( بلقيــــــــــــــــــس )))
وبعد فرار ابيها اخبرت شعبها بالڪارثه التي ستحل بهم وعرضت عليهم ڪيف يتفادوا الڪارثه
وقالت لهم انقلوا امتعتڪم واموالڪم واولادڪم وڪل ما تستطيعوا حمله احملوه الي مڪان عال فوق الجبال
واخذت تحثهم بالاسراع ووقفت عليهم وهي معهم
وانهار السد فعلا وجرف ڪل ما بطريقه وجرف ڪل ما لم يستطيعوا حمله
ونجا الشعب من الڪارثه بفضل حڪمة وشجاعة بلقيس
لذلك احبها شعبها وڼصبوها ملڪة عليهم وڪانوا يطيعونها طاعة عمياء من حبهم لها
ولڪن ڪانوا يعبدون الشمس من دون الله
ولما اخبر الهدهد نبي الله سليمان عليه السلام بذلك , وڪلنا نعرف القصه
امر الهدهد بان يلقي رساله اليهم , فالقي الهدهد الرساله علي الملڪه بقليس
فاندهشت بلقيس من امر الرساله لانها تبدا بالبسمله وهذه اول مره تري ذلك
ومن شدة حڪمتها وذڪائها لم تتسرع في الامر واجتمعت مع ڪبار المسؤلين
ــــــــــــــــــــ
قال الله في سورة النمل( قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ (29) إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (30) أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِين) (31)