"ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العُزَّى بن قصي" ّ، من قريش

"ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العُزَّى بن قصي" ّ، من قريش ،
وأمه "هند بنت أبي كثير بن عبد بن قصي".
حكيم جاهلي إعتزل الأوثان قبل الإسلام ، وإمتنع عن أكل ذبائحها ، وتنصر وقرأ كتب الأديان ، وطلب العلم ، أدرك أوائل عصر النبوة ، ولم يدرك الدعوة ،
وهو ابن عم السيدة "خديجة" أم المؤمنين.
وفي حديث ابتداء الوحي بغار (حراء) ، أن النبي صلى الله عليه وسلم رجع إلى "خديجة" ، وفؤاده يرتجف ، فأخبرها ، فإنطلقت به حتى أتت "ورقة بن نوفل"
وقالت له : ياابن العم أسمع من أبن أخيك .
أخذ النبى يروى ماحدث له فى الغار . فقال ورقة أبن نوفل :-
1 - أنك نبى آخر الزمان .. أنك لنبى هذه الأمة .
2 - لقد أتاك الناموس ( جبريل عيه السلام ) الذى جاء موسى .
3 - وأن قومك سيكذبونك ويؤذونك ويخرجونك ويقاتلونك .
4 - ليتنى أكون جذعا ( أى شاب قوى ) إذ يخرجك قومك .
قال النبى : - أومخرجى هم ؟
فقال ورقة : تعم .... لم يأتى رجل قط بمثل ماأنت يه إلا عودى
ولو أدرك يومك أنصرك نصرا مؤذرا .
وعن "أسماء بنت أبي بكر" أن النبي صلى الله عليه وسلم سُئل عن "ورقة" ،
فقال: «يبعث يوم القيامة أمة واحدة». أى يأخذ حسنات أمة لقوله كلمة بصدق .
وفي ۏفاته روايتان :
إحداهما الراجحة ، فقد ورد في (صحيح البخاري) عن "عائشة" : قال : «ثم لم ينشب "ورقة" أن ټوفي» (يعني بعد بدء الوحي بقليل).
والثانية عن "عروة بن الزبير" ، قال في خبر تعذيب "بلال": «كانوا يعذبونه برمضاء مكة ، يلصقون ظهره بالرمضاء لكي يشرك ، فيقول (أحد .. أحد) ، فيمر به "ورقة" وهو على تلك الحال ، فيقول: «أحد .. أحد ، يا "بلال"».
وهذا يعني أنه أدرك "بلالاً" ، وأنه ماټ مسلماً ، ومدح النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
يَعفو ويصفحُ لا يجزي بسيِّئةٍ
ويكظمُ الغيظَ عندَ الشَّتمِ والغضبِ
هذا والله أعلم ..
إذا أتممت القراءة صل على الحبيب محمد
تابعنا في قصص رسول الله ﷺ .